لماذا يقوم لاعبو التنس بتنطيط الكرة قبل الإرسال؟

tennisتأثير تنطيط الكرة المتكرر في التنس على تركيز اللاعبين

1xbet – من أكثر الأمور التي قد تثير الإزعاج في لعبة tennis هي تلك العادة التي يمتلكها بعض اللاعبين بتنطيط الكرة عدة مرات قبل كل إرسال. قد يكون الأمر محبطًا للغاية عندما تكون قد لعبت نقطة رائعة وتستعد لمواصلة اللعب بتركيز، ولكن يفاجئك اللاعب الآخر بتنطيط متكرر للكرة: تنطيط، تنطيط، تنطيط، دون توقف. هذا السلوك قد يجعل المنافسة ضد هؤلاء اللاعبين صعبة، حيث يصبح من الصعب الحفاظ على التركيز والحفاظ على البرودة قبل كل إرسال.

tennisتأثير تنطيط الكرة المتكرر في التنس على تركيز اللاعبين

يقوم لاعبو tennis بتنطيط الكرة قبل الإرسال لعدة أسباب مهمة. يتيح لهم هذا التنطيط فرصة لتحديد الاستراتيجية المناسبة للنقطة القادمة، ويساعدهم في التركيز على تقنية الإرسال، كما يمنحهم لحظة للاسترخاء والتنفس قبل بدء النقطة التالية.

بالنسبة للمبتدئين، قد يكون التنطيط مجرد تقليد لما يرونه من لاعبي tennis المحترفين على شاشات التلفزيون. لكن في الحقيقة، هناك الكثير مما يكمن وراء تلك الحركات القليلة (وأحيانًا الكثيرة) من التنطيط. إذا تم استخدامه بشكل صحيح، فإن اللحظة التي تسبق نقطة tennis يمكن أن تكون مفتاحًا للحفاظ على استمرارية اللعب والفوز بمزيد من المباريات، وسنوضح لك كيفية تحقيق ذلك في ما يلي.

وضع خطة للنقطة القادمة

من بين الطرق الأساسية لاستغلال الوقت في تنطيط الكرة قبل الإرسال في tennis هو وضع خطة أو استراتيجية للنقطة التي ستلي. في المباريات الاحترافية في tennis، تكون تلك الثواني القليلة التي يسود فيها الصمت في أرجاء الملعب، مما يسهل على اللاعبين التركيز.

وضع خطة للنقطة التالية قد يكون بسيطًا مثل تحديد المكان الذي ستستهدفه بإرسالك وأين ستوجه الضربة الثانية، ولكن في العادة هناك الكثير من الأمور التي يجب الانتباه إليها. هذه بعض الأمور التي أحرص على التركيز عليها شخصيًا قبل وضع خطة للنقطة القادمة، والتي تحدث في الثواني القليلة التي أقوم خلالها بتنطيط الكرة قبل الإرسال.

هناك العديد من العوامل التي أفكر فيها خلال الثواني القليلة التي أقوم فيها بتنطيط الكرة قبل الإرسال. من بين هذه العوامل:

  • اتجاه الرياح في الملعب
  • ما إذا كنت أنا أو خصمي نواجه الشمس
  • ما حدث في النقطة السابقة، سواء كان فوزًا أو خطأً
  • مدى شعوري بالتعب
  • النتيجة الإجمالية للمباراة
  • حالة خصمي النفسية، هل هو متوتر، مسترخي، أم متحمس؟
  • موقع خصمي على الملعب استعدادًا لاستقبال الإرسال
  • ما إذا كان خصمي قد أظهر فعالية أكبر في الجهة الأمامية أو الخلفية في النقاط الأخيرة

بعد تحليل كل هذه العوامل، أضع خطة للعب النقطة القادمة. على سبيل المثال، قد ألاحظ أن خصمي يواجه الرياح، وربما يشعر بالتوتر مما يجعله يضرب كرات قصيرة، وأنه قد أخفق في تنفيذ بعض الضربات الخلفية. في هذه الحالة، سأقرر أن أرسل كرة مرتفعة إلى جهته الخلفية، مما سيؤدي غالبًا إلى رد ضعيف، ثم سأضرب كرة أمامية (فورهاند) باتجاه جهته الخلفية مرة أخرى، أقترب من الشبكة، وأقوم بتسديد كرة عالية إلى الجانب الآخر.

التركيز على تقنية الإرسال

من الفوائد الأخرى المرتبطة بارتداد الكرة قبل الإرسال هو أنه يساعد اللاعبين على التركيز على تقنية الإرسال الخاصة بهم. من الجدير بالذكر أن الإرسال يُعد من أهم الضربات في لعبة tennis، إن لم يكن الأهم على الإطلاق، وبالتالي يتطلب تنفيذه بدقة تامة.

ما يميز الإرسال عن الضربات الأخرى في tennis هو أن اللاعب يتمتع بتحكم كامل في هذه الضربة، بعكس الضربات الأخرى التي تتطلب التكيف مع عوامل مختلفة مثل سرعة الكرة، ارتفاعها، مسافتها، ودورانها. أما في حالة الإرسال، فإن الكرة تكون في يد اللاعب، مما يمنحه سيطرة أكبر على تنفيذ الضربة.

مع تكرار تنفيذ مئات الإرسالات يوميًا، يتعلم اللاعب كيفية تحسين إرساله وتطوير عادة تعتمد على تقنية معينة. عادةً ما تتضمن هذه التقنية عدة “خطوات صغيرة” يمكن تكرارها بسهولة لتحقيق إرسال مثالي في كل نقطة.

يُعتبر ارتداد الكرة قبل الإرسال خطوة أساسية في بدء روتين الإرسال لدى اللاعبين. على سبيل المثال، أقوم بارتداد الكرة من 4 إلى 6 مرات، ثم أضم يديّ معًا أمام جسدي، أرفع ذراعي الأيمن، أرمي الكرة في الهواء، وأخيرًا أقفز لضرب الكرة. مع مرور الوقت، يصبح هذا الروتين تلقائيًا، ولكن ارتداد الكرة يظل عنصرًا حيويًا لضمان روتين متقن.

تنفس واسترخاء قبل النقطة التالية

أخيرًا، يمنح ارتداد الكرة لبضع ثوانٍ قبل الإرسال اللاعب فرصة ثمينة للتنفس والاسترخاء قبل بدء النقطة القادمة. في رياضة tennis الاحترافية الحديثة، يكون للاعبين فترة قصيرة قدرها 25 ثانية بين كل نقطة، وإذا تجاوزوا هذا الوقت، يتعرضون لعقوبات. خلال هذه الـ25 ثانية، يتعين على اللاعبين: استخدام منشفة لتجفيف أيديهم، اختيار الكرة التي سيستخدمونها في النقطة التالية، العودة إلى خط الأساس، والتحضير للنقطة القادمة. هذا يشكل تحديًا حقيقيًّا في فترة قصيرة، خاصةً بعد جهد بدني مكثف استمر لأكثر من دقيقة.

من الأمور الإيجابية في ارتداد الكرة قبل الإرسال أنها تُعتبر جزءًا من حركة الإرسال، مما يعني أن هذا الوقت لا يُحسب من فترة الـ25 ثانية المخصصة بين النقاط. لذا، أي وقت تقضيه في التنفس أثناء ارتداد الكرة يُضاف فوق فترة الـ25 ثانية. في المباريات الصعبة التي تتطلب جهدًا بدنيًا كبيرًا، يمكن أن تكون بضع ثوانٍ إضافية للتنفس ذات قيمة كبيرة.

إذا بدأت بمراقبة المباريات، ستلاحظ أن اللاعبين المحترفين عادة ما يقضون وقتًا أطول في ارتداد الكرة بعد النقاط الشاقة والطويلة. يحدث هذا لأنهم يستخدمون هذا الوقت الإضافي لاستعادة تنفسهم الطبيعي.

كم مرة يمكنك ارتداد الكرة؟

رغم عدم وجود قاعدة صارمة تحدد عدد مرات ارتداد الكرة قبل تنفيذ الإرسال في tennis، إلا أن معظم اللاعبين يميلون إلى ارتداد الكرة من 4 إلى 8 مرات كجزء من روتينهم التحضيري. وفي الطرف الآخر من الطيف، نجد لاعبين مثل نوفاك دجوكوفيتش، الذي يقوم بارتداد الكرة أكثر من 15 مرة قبل النقاط الحاسمة. قد يُعتبر هذا التصرف مزعجًا بعض الشيء من قبل اللاعبين الآخرين والجماهير.

إذا شاهدت الفيديو المرفق، ستلاحظ كيف يصرخ أحد المشجعين في دجوكوفيتش قائلاً “توقف عن ذلك!”، في إشارة إلى ارتداد الكرة. شخصيًا، يمكنني التماهي معه – فقد يكون من المحبط مشاهدة مباراة حيث يقوم اللاعب بارتداد الكرة 15 مرة قبل كل نقطة. الحياة أقصر من أن تُضيع في انتظار هذه اللحظات.

Viết một bình luận

वेबसाइट के माध्यम से 3 मिनट में निःशुल्क सदस्यता के लिए आवेदन

1xbet6666
करें।
पंजीकरण करवाना
P